" العداء القطري كواليا "يتأهل لنهائيات 5000 م ويضرب موعدا مع الكبار والعداء العالمي بولت وتحطيمه للرقم العالمي 200 م

مونديال العاب القوى ببرلين 2009 .

" العداء القطري كواليا "يتأهل لنهائيات 5000 م ويضرب موعدا مع الكبار .

" الشاهين " يفشل في حجز مقعدا بين الكبار والفزع من الاصابة يهدد مستقبله .

" مبارك شامي " يتأهب لخوض تحدي الماراثون التاريخي غدا .
 

تأهل أمس العداء القطري جيمس كواليا لنهائي سباق 5000 م لبطولة العالم لالعاب القوى والمقامة حاليا بالعاصمة الالمانية برلين خلال الفترة من 15-23 اغسطس الجاري واحتل كواليا المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية للتصفيات مسجلا زمنا قدره ( 13,23،57 د ) فيما حل في صدارة المجموعة العداء اوغندي موزسيس كبشيرو مسجلا ( 13.22,98 د ) وجاء وصيفا العداء الكيني اليود كيبوتشي مسجلا ( 13’23,34 د ) وفي المقابل فشل العداء القطري العالمي سيف سعيد شاهين المتخصص في سباقات الموانع والعائد من الاصابة في حجز موقعا ضمن زمرة النهائيات للتصفية الاولي وحل الشاهين في المركز ال 11 للسباق الذي جاء سريع الايقاع بقيادة الاسطورة " بيكيلي " وتصدر السباق في اللفة الاخير منفردا بالصدارة مسجلا زمنا قدره ( 13,19,77د ) وحل وصيفا العداء الامريكي ماثيو تونجكيب مسجلا ( 13,19,87 د ) وتلاه ثالثا العداء البريطاني محمود فارح مسجلا ( 13,19،94 د ) والجدير بالذكر بان العداء الشاهين يشارك للمرة الاولي منذ عام 2005 في بطولة عالمية كبري عقب اصابته القوية التي ابعدته عن الميادين العالمية وبات اسير هاجس الخوف من تجدد الاصابة ، ولحظ ذلك بجلاء في سباق الامس حيث كان في مقدوره " مجاراة كوكبة المقدمة " مما يتطلب منه مضاعفة الجهد في اللفات الحاسمة أي الاخيرة .. علما بان نهائي 5000م سيقام في مسك الختام يوم الاحد القادم وسط توقعات بان يشهد موقعة شرسة بين " الاسطورة بيكيلي " وكواليا وكوكبة المتحديين وهم كثر ..

شامي يضاعف من تحضيراته للماراثون .

من ناحية اخري يضاعف العداء القطري مبارك شامي تحضيراته القوية والجادة تأهبا لخوض موقعة الماراثون التاريخي لبطولة العالم لالعاب القوى ال 12 ببرلين ، حيث يتدرب يوميا علي مسار الماراثون الذي يقام للمرة الاولي البداية والنهاية من امام بوابة  براندنبورغ، الرمز التاريخي لمدينة برلين. بعدها سيكون أمام عدائي المسافات الطويلة جولة حقيقية عبر معالم المدينة: ساحة بوتسدام، حي السفارات، عمود النصر، الحي الحكومي، مكتب المستشارية، بناء مجلس الرايش، جزيرة المتاحف، الكاتدرائية الكبيرة، محطات سيمر بها المتسابقون قبل أن يأخذوا كورنيش الزيزفون الكبير (بوليفار أونتر دين ليندن)، عائدين إلى بوابة براندنبورغ. سيكون على العداءت والعدائين أن يتموا هذه الجولة الدائرية، التي تزيد مسافتها قليلاً على العشرة كيلومترات، أربع مرات قبل أن يتحدد الفائز بلقب اعظم الماراثونات .     

متأثرا بفشل العدائين السعوديين .. الامير نواف يدق ناقس الخطر .
نشارك بكوكبة من الشباب قليلي التجربة والخبرة .

 الامير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى أمس ناقس الخطر لمنتخبات بلاده عقب سلسلة من الاخفاقات مؤكدا .. ضرورة البحث عن جيل جديد من الرياضيين وتكوين لاعبين من مستوى عال حتى تعود العاب القوى السعودية الى بريقها ووهجها على الصعيد الدولي.
وقال الامير نواف   "كشفت لنا بطولة العالم المقامة حاليا في برلين ضرورة البحث عن جيل جديد من الرياضيين وتكوين لاعبين في المستوى حتى تستعيد العاب القوى السعودية بريقها ووهجها على الصعيد الدولي".
واوضح الامير نواف في معرض تعلقه عن النتائج المخيبة لالعاب القوى السعودية حتى الان في البطولة "لم نحقق نتائج جيدة حتى الان، لاننا نشارك برياضيين يخوضون غمار البطولة العالمية للمرة الاولى وبالتالي فهي فرصة جيدة للاحتكاك والاعداد للمستقبل".
واردف الامير نواف قائلا "لاتزال لنا الكلمة وتنافسنا القوي على الصعيدين العربي والاسيوي وكل ما نتمناه هو تكوين جيل من الناشئين القادرين على ضمان الاستمرارية في مختلف الجبهات".
يذكر ان الرياضيين السعوديين فشلوا حتى الان في تخطي الدور الاول للمسابقات والسباقات التي شاركوا فيها واخرها خروج خالد الصالحي من الدور الاول لسباق 800 م أمس
وأضاف "كما ان الرياضيين الاخرين لم يحققوا النتائج المأمولة حتى الان بسبب قدراتهم المحدودة وعدم استعدادهم الجيد للبطولة" مشيرا الى "ان الحساب سيكون ثقيلا وانه يتعين علينا البحث عن جيل جديد وتكوين لاعبين من مستوى عال لتعويض اخفاقات الاخرين ويعيد السعودية الى سكة الانتصارات".
واعرب الامير نواف ان ينجح محمد سلمان الخويلدي وحسين طاهر السبع في تحقيق نتيجة جيدة في مسابقة الوثب الطويل".


الجمهور المغربي والعربي تعود علي منصات التتويج .
العالمي الكروج مندهش لتواضع نتائج العرب في المونديال .

 
ابدي العداء العالمي والاولمبي السابق المغربي هشام الكروج المتواجد حاليا ببرلين بدعوة شرفية من الاتحاد الدولي للقوى وشارك في تتويج الابطال .. اندهاشه واسفه العميق لعدم تمكن اي من مواطنيه الثلاثة امين لعلو ومحمد مستاوي وعبد العاطي ايغيدير من الصعود الى منصة التتويج في الدور النهائي لسباق 1500 م ، .
وقال الكروج الذي توج باللقب العالمي 4 مرات متتالية (رقم قياسي)، "إنني حزين جدا لكون العدائين المغاربة الثلاثة فوتوا فرصة لا تعوض. حزين لأنني كنت أمني النفس بأن يرفع العلم المغربي خفاقا ويعزف النشيد الوطني بالملعب الأولمبي في برلين لا سيما وأنني حظيت بشرف تسليم الميداليات للمتوجين".
وأضاف الكروج صاحب الثنائية التاريخية في أولمبياد أثينا (1500 م و5 الاف م) "إنني حزين أيضا لأن الجمهور المغربي والعربي اعتاد على التتويج في هذه المسافة، وكانت الفرصة سانحة لاستعادة اللقب العالمي في هذه السباق الذي ظل لسنين طويلة محمية مغربية".
وقال الكروج، حامل الرقم القياسي العالمي للسباق (00ر26ر3 د) انه كان يرشح لعلو بقوة للفوز بالميدالية الذهبية، لكن الأخير "ارتكب خطا بدائيا فادحا لكونه ظل في المؤخرة ولم يأخذ المبادرة أو على الأقل كان عليه أن يبقى قريبا من المقدمة لأنه اتضح في الأخير أنه استعصى عليه تدارك الموقف والحالة أنه كان بعيدا عن المقدمة بحوالي 15 مترا تقريبا". ولاحظ الكروج أن الفائز باللقب العالمي البحريني يوسف سعد كامل عداء متخصص في سباق 800 م مثل لعلو الذي تعامل مع السباق النهائي بنفس الطريقة التي خاض بها ربع ونصف النهائي. ورأى هشام الكروج، المتوج ثلاث مرات متتالية أفضل عداء في العالم (رقم قياسي أيضا)، ان السباق "كان مفتوحا وكانت للعدائين المغاربة ولا سيما لعلو حظوظ وافرة للفوز بالميدالية الذهبية التي طارت في رمشة عين". وأسف الكروج كثيرا لغياب تكتيك جماعي يمكن أحد العدائين المغاربة من الصعود إلى أعلى درجة في منصة التتويج، وقال "لم نتشبع بعد بهذه الثقافة لأن كل عداء يخوض السباق بمفرده ويدافع عن حظوظه في التتويج".
واعتبر أنه كان من المفروض أن يقوم العداؤون المغاربة "بسباق تكتيكي وأن يضحي أحدهم من أجل أن يفوز أمين بالسباق كما حدث من قبل في بطولة العالم عامي 1999 في اشبيلية و2001 في إدمونتون".
يذكر ان مستاوي ولعلو وإيغيدير حلوا في المراكز السادس والعاشر والحادي عشر على التوالي.


التوتر والشد العصبي تسبب في اصابته .

نكسة للعداء الكوبي دايرون .. خسر تحدي الحواجز .

تعرض العداء العالمي الكوبي دايرون روبلس حامل الرقم القياسي العالمي لسباق 110 م واللقب الاولمبي لصدمة قوية عقب فشله وخروجه من نصف النهائي بسببلا اصابته بشد عضلي ابعده خارج حلبة النزال مهدرا فرصة ذهبية لمعانقة اللقب عقب الترشيحات العديدة التي انصبت ناحيته
وتوقف روبلس بعد 3 حواجز فقط وسقط على الارض يتوجع من الام في فخذه الايسر.
وكان الشك يحوم اصلا حول مشاركة روبلس في الدور نصف النهائي بسبب الاصابة ذاتها التي تعرض لها في امس الاول ، بيد ان المدير الفني للمنتخب الكوبي خافيير سوتومايور اعلن في وقت متأخر  امس ان مواطنه سيشارك في الدور نصف النهائي لانه يعاني "من الم عضلي بسيط في فخذه لكن ليس هناك اي خطورة وبامكانه ان يشارك في سباق ، وكان روبلس يمني النفس باحراز اللقب العالمي بعد اللقب الاولمبي الذي ناله في بكين العام الماضي وذلك في غياب حامل اللقب الصيني ليو جيانغ المصاب.
 

حقق ذهبية غالية للالمان .
هارتينغ يكشر عن انيابه في الرمق الاخير .

 
البطل الالماني العملاق روبرت هارتينغ (24 عاما) وصيف بطل النسخة الاخيرة في اوساكا 2007، ذهبية مسابقة رمي القرص  كشر عن انيابه في الرمية الاخير لنهائي القرص ليهدئ بلاده ميدالية غالية ..  ويدين روبرت الفضل لمحاولته السادسة الاخيرة التي سجل خلالها 43ر69 مترا، فانتزع المركز الاول من البولندي بيوتر مالاخوفسكي الذي فرض سيطرته على المسابقة منذ محاولته الاولى بتسجيله 15ر69 مترا.
وعادت الميدالية البرونزية الى الاستوني غيرد كانتر حامل اللقب وبطل اولمبياد بكين بتسجيله 88ر66 مترا.
اما بطل العالم مرتين (2003 و2005) والالعاب الاولمبية مرتين (2000 و2004) الليتواني فيرجيليوس اليكنا (37 عاما) فحل رابعا (36ر66 م).