وصفه بمونديال القرن ..الاجمل والمبهر والاكثر ابداعا .. دياك في مؤتمره العالمي الختامي


وصفه بمونديال القرن ..الاجمل والمبهر والاكثر ابداعا .. دياك في مؤتمره العالمي الختامي .
 " برلين 2009 " التظاهرة الافضل علي مسيرة ام الالعاب العالمية .
المانيا قدمت درسا مثاليا ووضعت البقية امام امتحان صعب .
تحطيم الارقام القياسية ظاهرة صحية وتؤكد التفوق الرياضي وتميز الاجيال .
برلين قهرت المنشطات بالعين الحمراء "
عضوية اتحادنا " 213 " دولة ونتمتع بحصانة اولمبية فائقة . 
" بولت " اضاءاة في سماء العاب القوى الدولية.
قضية الافريقية " سيمينيا " ليس عنصرية .

 

وصف الامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى ، مونديال برلين 2009 في ختام منافساته  بانه الاجمل والمبهر والاكثر ابداعا في مسيرة العاب القوى العالمية عبر تاريخها المجيد وكال المديح للمنظميين الالمان في ختام بطولة العالم لالعاب القوى والتي اقيمت فعالياتها بالعاصمة الالمانية برلين خلال الفترة من 15 – 23 اغسطس الجاري وبمشاركة المنتخب القطري و201 دولة من بين ( 213 ) دولة يمثلون عائلة ام الالعاب العالمية .. مؤكدا بان المانيا حكومة وشعبا وجماهيرا تفانوا  وعملوا باخلاص ومنذ سنوات في تنظيم حدث مثالي امتع العالم علي مدي ايامه وقدمت برلين والمانيا نموذجا مثاليا يشكل امتحانا صعبا لبقية الدول التي سوف تستضيف البطولات المقبلة .

برلين كسبت الرهان .

ابدي الامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى ، سعادته البالغة في مؤتمره الصحفي العالمي بمناسبة تقديم كشف الحساب لمونديال برلين 2009 بالتنظيم الرائع لبطولة العالم للقوى ببرلين 2009 وقال ان برلين كسبت الرهان واظهرت قدرات عالية وفوق المستوي الراقي وهذا ليس بغريب علي الشعب الالماني المشهود له بحب الرياضة والالتزام بالجاد بتطبيق اعلي المعايير في العمل واضاف قائلا  إن برلين 2009 حققت نجاحا مثل النجاح الذي حققته ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية ببكين 2008 . مشيرا الي ان العالم  شهد  بطولة رائعة ومثالية . كل مؤشرات النجاح التي ظهرت في بكين تحققت هنا في برلين العداء الجامايكي بولت هو أشهر رياضي وليس أشهر لاعب العاب القوى فحسب". وجدد بولت النجاح الذي احرزه  في أولمبياد بكين 2008  محرزا ثلاثة اوسمة ملونة في برلين 2009 بعدما فاز بالميدالية الذهبية في كل من سباقي العدو 100 و200 متر محققا رقمين قياسيين عالميين بلغا 58ر9 ثانية و19ر19 ثانية على الترتيب قبل أن يحرز مع المنتخب الجامايكي الميدالية الذهبية لسباق 4 × 100 متر عدو. ويحظى بولت  23 عاما  حاليا بمكانة النجوم البارزين وهو يمثل ظاهرة صحية في الرياضة العالمية بل هو اضاءاة مشرقة في سماء العاب القوى بما يمثله من بريق للنجومية وتواضع الابطال واصراره علي العطاء والتفاني في مضامير الرياضة واعمال الخير وغيرها من الاعمال التي ساعدته كثيرا في بلوغ هذه المرحلة من التقدير العالي لحب الجماهير وصنع من نفسه أسطورة رياضية عالمية وهذا بالتأكيد في مصلحة رياضتنا التي تحتاج دوما لنجوم جذابة تسهم في تحقيق الاهداف وتجذب الاطفال الواعدين الذين يرتبطون ويتعلقون بالابطال الكبار بحيث يمثلون القدوة الحسنة لهم .

 

 قضية سيمينيا اسئ فهمها .

 
وتناول الامين دياك قضية العداءة الجنوب افريقية سيمينيا عقب طلب الاتحاد الدولي خضوعها للفحص الطبي الخاص بتحديد النوع نتيجة أدائها القوي في السباق وملامحها التي تشبه الذكور. وفد اثرت هذه القضية غضب الاتحاد الجنوب افريقي وكافة القارة الافريقية جمعا ووصفت تصرف الاتحاد الدولي بالعنصري .. فقال دياك معلقا .. أنه اسئ فهم القضية التي كان في الامكان التعامل مع قضية العداء كاستر الفائزة بذهبية سباق 800 م سيدات بشكل أكثر لباقة وعقلانية..  هذه القضية كان يجب أن تعامل بشكل أفضل. وأعترف دياك .. بأننا لسنا سعداء وكان من الممكن التعامل مع هذا الموضوع بشكل أكثر عقلانية.. لكنها بالتأكيد ليست قضية عنصرية". وتساند جنوب أفريقيا بأكملها العداءة سيمينيا التي تنتظر نتائج الفحوص في الفترة القادمة . وهدد ليونارد تشيون رئيس اتحاد ألعاب القوى في جنوب أفريقيا خلال اجتماع عاصف للاتحاد الدولي بالاستقالة من مجلس إدارة الاتحاد الدولي بسبب هذه القضية التي نالت في برلين تغطية مبالغا فيها اعلاميا

 


 
  مشاركة قياسية .

ونوه دياك كذلك بالمشاركة القياسية التي شهدتها برلين 2009 فقال بان  البطولة في مجملها والتي شهدت مشاركة 1984 رياضيا ورياضية من 201 دولة من جملة " 213 " دولة هم اعضاء اسرتنا  وجذبت 500 ألف مشجعا لحضور فعاليات البطولة في ملعب برلين الاولمبي حسب احصائيات اللجنة المنظمة العليا مشيرا الي ان تسجيل 34 دولة يعد انجازا لافتا بتوسيع دائرة التطور الرياضي الفني لهذه الدول التي حققت النجاح المطلوب  كما بلغ رياضيو ورياضيات 55 دولة إلى الأدوار النهائية في مختلف مسابقات وسباقات البطولة.

حرب صارمة علي المنشطات .

وكشف الامين دياك في مؤتمره عن حرب قاسية يشنها الاتحاد الدولي التعاون من الاولمبية الدولية وكافة الجهات ذات الصلة للقضاء علي ظاهرة تناول المنشطات رياضيا مؤكدا بانه تم اجراء  900 من 1000 اختبار مقرر للكشف عن المنشطات ولم تكن هناك سوى عينتين إيجابيتين فحسب. وكانت العينتان للعداءة النيجيرية أماكا أوجوجبونام في سباق 400 متر حواجز والعداء المغربي جمال شاطبي في سباق 3000 متر موانع. واضاف بان الاتحاد سيواصل مساعيه لمحاربة الظاهرة السيئة بغير هوادة من أجل ضمان تنافس رياضي نزيه وخالي من الافة المدمرة للرياضة وللرياضيين .

العين الحمراء للغشاشين .

وقال دياك بان القرارات الاخيرة التي صدرت من الاتحاد الدولي في عموميته الاخيرة بعدم التسامح مع الغشاشين وجهت رسالة صارمة لهولاء بجدية الخطوات بعدم التهاون او التسامح مع هولاء الغشاشين بسحب الميداليات او الحوافز منهم وحرمانهم من المجد الرياضي باعتبارهم ظاهرة " سيئة رياضيا للاجيال "

 قرار التجديد للرئاسة يثير البعض .

وجدد دياك اجابته الدبلوماسية حول فحوي قراره بطلب التجديد لفترة رئاسية اخري مؤكدا بان الامر ليس في يده بل قرار مكتب تنفيذي وجمعية عمومية كبري تشمل كافة الاعضاء الاتحاد الدولي وكان دياك قد ادلي علي هامش عمومية الاتحاد الدولي التي انعقدت ببرلين بتصريحات مبهمة اثرت اروقة العمومية حول رغبته بتجديد فترة رئاسته تمتد من 2011 إلى 2015 . فقال: "من الممكن (الترشح لفترة رئاسية جديدة) فأنا بحالة جيدة .. وقد طلب الكثيرون ذلك مني". وإذا ما قرر دياك   الترشح لفترة رئاسية جديدة فسيضر ذلك بخطط نائبي رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو والأوكراني سيرجي بوبكا وهما من نجوم ألعاب القوى السابقين ويسعيان للترشح لشغل المنصب الرئاسي.  ويشغل دياك 76 عاما منصبه الحالي منذ وفاة رئيس الاتحاد السابق بريمو نيبيولو في عام 1999 ، مع العلم بأن رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى تعتبر من أهم الوظائف في العالم الرياضي. وتجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في دايجو بكوريا الجنوبية عام 2011 ، وفي حالة الفوز بفترة جديدة فسيكون دياك في أعلى منصب باتحاد القوى الدولي أثناء احتفال الاتحاد بعيده المئوي عام 2012 .


شكرا برلين الي اللقاء في دياجو.

واختتم دياك مؤتمره بتوجيه عبارات الشكر والتقدير الي برلين حكومة وشعبا وجماهير رياضية علي حسن استقبال ابطال العالم لالعاب القوى والاسرة الدولية قاطبة والحرص علي الاقبال بكثافة لمتابعة المنافسات مما حفز الابطال والبطلات علي بذل اقصي جهدا وتكلل ذلك من خلال المستوي الراقي للجيمع وتحطيم الارقام القياسية وابراز القدرات العالية للرياضي ام الالعاب العالمية ،واضاف شكرا برلين والي اللقاء في دياجو 2011