بطلنا الاولمبي معتز برشم يتطلع لمعانقة ذهب العالم في الوثب العالي بختام مونديال ام الالعاب 

سيكون بطلنا الاولمبي الذهبي معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي  صالات أمام تحد جديد بملعب عش الطائر في العاصمة الصينية بيجين عندما يخوض نهائي مسابقة الوثب العالي في النسخة رقم 15 من بطولة العالم لألعاب القوى التي تقام بمشاركة أكثر من ألفي رياضي ورياضية تنافسوا على 47 ميدالية ذهبية وأوسمة أخرى.

وياتي تحدي بطلنا الذهبي في ختام مسيرة البطولة بشعار معانقة الذهب بعد ان حقق تطورا كبيرا في طموحاته وتدرج في مسيرته الظافرة بالفوز ببرونزية أولمبياد لندن ثم فضية بطولة العالم بموسكو والآن يخوض ثاني بطولاته على مستوى فئة الرجال وهي البطولة الثانية في مسيرته التي يريد أن يضع فيها بصمة التطور بمعانقة الذهب وتشريف راية العنابي في أكبر حدث رياضي في العالم من حيث عدد الرياضيين المشاركين بعد دورة الألعاب الأولمبية.

وتأهل بطلنا برشم بجدارة لنهائي المسابقة بعد ان تجاوز ارتفاع (2.31م) ليخوض التحدي اليوم بمشاركة كوكبة من أبطال الوثب العالي في العالم وحملة الميداليات الملونة على المستوى الأولمبي والعالمي .

وسينافس برشم المتطلع للذهب العالمي الأول له في بطولات الهواء الطلق على مستوى الرجال ، عدد من الأسماء أبرزهم الند اللدود الأوكراني بوهدان بوندارينكو الذي تعرض لهزائم متعددة على يد بطلنا الذهبي أبرزها كانت هزيمته على يد برشم في بطولة العالم للصالات ببولندا العام الماضي بجانب الدوري الماسي .

جاهز للتحدي 

الفتى الذهبي لألعاب القوى القطرية أعرب عن سعادته الكبيرة بالتأهل للنهائي في وقت كثر فيه عدد المشاركين وارتفع مستوى التصفية من أجل حسم المجموعة المتأهلة للنهائي وأكد برشم أنه يسعى لتحقيق إنجاز يضاف إلى إنجازات ألعاب القوى القطرية وأنه الآن يشعر في أفضل حالاته البدنية والفنية وتركيزه الكبير سيكون على النهائي مشيرا إلى أنه ليس قلقا من النتائج الاخيرة في جولات الدوري الماسي خصوصا وأنه جاهز للتحدي وأن بطولة العالم تعتبر اهم الأحداث الرياضية التي ينظر لها الجميع في العالم 

(2.50م) هدف اسمى في مسيرتي

وقال برشم في حوار نظمته "NIKE" إنه يريد أن يترك تاريخا ناصعا في مسيرته ويرىد أن يمضي بخطى ثابتة في طريق الإنجازات الرياضية مضيفا :" "لحظة ترجّلي من الطائرة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية بلندن، ذهلت برؤية الحشد الكبير بانتظاري في المطار، وكأنّ البلد كله ينتظرني. فقد جاء الجميع وكأنّهم عائلة واحدة، وأثّر فيّ ذلك تأثيراً شديداً .نرى اليوم في الدوحة الكثير من العائلات على حلبات الركض، مع أولادهم، ويلتقطون الصور هناك... يسرّني رؤية إقبال المزيد من الناس على ممارسة الرياضة".

واستدرك الفتى الذهبي بأن الوقت لا يزال باكراً جداً لكي يتخيّل كيف سيكون ذلك التاريخ. فهو يُدرك أنّ العالم ينتظر منه أن يكسر رقم سوتومايور القياسي، لكنه لا يريد أن يصبح هذا الهدف شغله الشاغل.

وينهي برشم قائلاً:"لا أريد أن أصبّ تركيزي على الرقم القياسي، فإذا فعلت ذلك، كيف لي أن أتقدّم؟ سوف أفقد أي حافز للمضي إلى الأمام. أريد أن أركّز على الوصول إلى أعلى ارتفاع ممكن، ربّما 2.50 متر، وهكذا أحقّق رقماً قياسياً عالمياً أو أن أشعر بالرضا بعد أن أتقاعد. أريد أن أتمكن من القول إنّني حقّقت كل إمكانياتي وأعطيت كل ما لدي. لا أريد أن أتقاعد وأندم بأنّني لم أعطِ المزيد. لذلك لا أعرض أي من الميداليات أو الكؤوس التي فزت بها، بل أحتفظ بها جانباً ولا أخرجها إلا في جلسات التصوير أو ما شابه. لاحقاً عند انتهاء مسيرتي، بإمكاني النظر إلى

الوراء ورؤية الإنجازات التي حقّقتها