الزيني رئيس اتحاد ألعاب القوى : باعتراف الاتحاد الدولي.. الدوحة فاتحة خير على نجوم العالم

اشتركنا بمجموعة من الشباب .. ونتائجنا لا تحقق طموحاتنا
قال عبد الله الزيني رئيس اتحاد ألعاب القوى رئيس اللجنة المنظمة لجولة الدوري الماسي لألعاب القوى الذي أقيم بالدوحة أمس إن الاتحاد الدولي أبدى سعادته بمواصلة الإبهار القطري في التنظيم والإعداد بمشاركة 180  لاعبا من نجوم العالم في مختلف السباقات يمثلون 45 دولة ،وأشار الزيني أن الأمين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى قال إن الدوحة فاتحة خير على نجوم العالم من خلال الأرقام التي تحققت ، ومن خلال قدرة الدوحة على تقديم جولة سيذكرها الاتحاد الدولي دائما بالخير ، وقدمت الدوحة عرضا جميلا على مدار أكثر من 5 ساعات متواصلة في استاد سحيم بن حمد.

وأكد الزيني أن المحصلة الإجمالية في النهاية تؤكد أن الأمور سارت كما هي بدون تأخير دقيقة واحدة وطبقا لبرنامج المسابقات من قبل الاتحاد الدولي ،وخرج الجميع من الجولة القطرية بحالة من الرضا والسعادة ، لأنه لم تحدث شكوى واحدة من أي فرد ، سواء من اللاعبين أو المدربين أو غيرهم ، وهذا تقدير جديد للاتحاد القطري.

وحول النتائج القطرية في هذه البطولة قال إنه من الصعب على اللاعبين القطريين أن يتفوقوا على أبطال العالم ، وعلينا مراعاة أن المشاركة القطرية كانت في مجملها بمجموعة من الشباب كما حدث في سباق 800 متر .

وأوضح الزيني أن الاتحاد يقدر الظروف التي يتواجد فيها لاعبونا مع هؤلاء الأبطال ،ونحن نريد منهم الاستفادة والاحتكاك للبطولات القادمة ، ولكن بصفة عامة فإن النتائج القطرية لاتحقق طموحاتنا، أو تلبي تطلعاتنا.

وأكد أن التحكيم القطري في البطولة كان شهادة  امتياز من قبل الاتحاد الدولي ،وشارك فيها 135 حكما قطريا في مختلف الدرجات ،وهم صورة مشرفة أمام العالم ،وحرصوا على تطبيق العدالة بين اللاعبين ،ولم يقصروا، وهم مجموعة من الشباب أمامهم سنوات طويلة من العمل المتوصل.

وأشار الزيني أنه لابد للحكم أن يطور نفسه ، ليس بالتواجد في الميدان فقط ،ولكن من خلال المتابعة المستمرة لقوانين الاتحاد الدولي ، والمزيد من القراءة والاطلاع على البطولات المختلفة، ولابد من زيادة التثقيف الذاتي.

وقال إن اللجان العاملة في البطولة تحملت المشاق خلال الشهور الماضية في الإعداد والتنظيم ،ونحن سعداء بهذا التواصل ،وفي نفس الوقت نحيي الإعلام القطري الذي هو شريك النجاح لكل البطولات القطرية.
 
أعلام 54 دولة أحاطت بالاستاد

أحطات أعلام الدول المشاركة باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر، وهي 45 دولة في أول جولة للدوري الماسي لألعاب القوى، يتوسطها علما الاتحادين الدولي والقطري لألعاب القوى ،كما ظهرت أعلام الدول على المحيط الخارجي للاستاد، كما حرصت بعض الجاليات على اصطحاب أعلام بلادها لتحية لاعبيها أثناء السباق.

أعلام الدول جاءت في إشارة إلى الإعلان عن انتماءات اللاعبين المشاركين في هذا الحدث العالمي.
 
الصحفيون الأجانب أشادوا بالمركز الإعلامي

 الصحفيون الأجانب أشادوا بالاستعدادات القطرية التي واكبت الحدث ،والتنظيم الجميل الذي حافظ على المكانة الرفيعة التي تحتلها الرياضة القطرية، وحرصوا على الاستفسار عن استاد سحيم بن حمد ،وأبدوا إعجابهم بالتواجد الجماهيري والتشجيع الحماسي للأبطال أثناء السباقات.

أكثر من 60 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام شاركوا في تغطية البطولة من داخل استاد قطر، وساعد على ذلك وفرة أجهزة الكمبيوتر التي أعدتها اللجنة المنظمة وجميعها مزودة بخطوط النت المباشر.

المركز الإعلامي للبطولة كان على بعد خطوات قليلة من الاستاد ، ووجهوا الشكر إلى اللجنة المنظمة على هذه الحفاوة التي تعكس دفء المشاعر الرياضية ، ودقة التنظيم.

الملاعب الفرعية

 أعدت اللجنة المنظمة 3 ملاعب فرعية جانبية لعمليات التسخين والإحماء للاعبين ،وهي ملاعب لاتبعد عن الملعب الرئيسي سوى دقائق قليلة ،وفيها كان يتدرب اللاعبون في اللحظات الأخيرة قبل الانطلاقة.

بعض الجماهير كانت تذهب إلى الملاعب الفرعية لمعايشة لحظات التدريباب عند كبار النجوم والوقوف على التمرينات الحاسمة قبل التوجه إلى المضمار .

الملاعب الفرعية كانت مجهزة بجميع الاستعدادات ، وكانت مسرحا أمام اللاعبين قبل ساعة الصفر .

الشاشة التليفزيونية  .. واللحظات الحاسمة

قامت الشاشة التليفزيونية المعلقة فوق مدرجات استاد سحيم بن حمد بنقل وقائع السباقات منذ لحظات البداية حتى النهاية ، وأظهرت علامات التحدي على أوجه النجوم ،وقامت الشاشة بعرض اللحظات الأخيرة في السباقات للفائزين بالمراكز الأولى ،وأدى هذا إلى استمتاع الجماهير بأحداث السباقات ،لأنهم كانوا مشدودين بالانتباه على العدائين أثناء السباق.

الميزة الكبرى في هذه الشاشات التليفزيونية أنها توضح الثواني الفاصلة ولحظات الإثارة في حياة اللاعبين ، وتعطي الصورة من مختلف الزوايا.
 
 الجماهير الأثيوبية .. عاصفة في التصفيق

جماهير الجالية الأثيوبية كانوا الأكثر عددا في  المدرجات أمس ،وفاق عددهم أكثر من 3 آلاف شخص ظلوا يهتفون للاعبيهم في مختلف السباقات ، وحرصوا على الحضور منذ الرابعة عصرا ومعهم الأعلام الخضراء والصفراء والحمراء التي تجمع علم بلدهم.

أفراد الجالية الأثيوبية حضروا بكثافة، وكانوا في حالة من الانضباط في التشجيع ،وتعاطفوا بقوة مع جميع العدائين الأفارقة في إشارة إلى التضامن.

الجماهير الأثيوبية ظلت في مكانها تصفق حتى النهاية ، في الوقت الذي سارعت فيه بعض الجماهير بالخروج من الاستاد ، والاكتفاء بما شاهدوه.


الأمريكي أنجلو:

حققت الهدف .. وفزت بالذهبية

 
العداء الأمريكي أنجلو تايلر بطل جولة الدوحة في سباق 400 متر حواجز قام بالدوران حول استاد سحيم بن حمد عقب إعلان فوزه بالميدالية الذهبية أمس ،وقوبل بعاصفة حادة من التصفيق في إشارة إلى تقديره للجماهير المتواجدة، وسجل أمس زمنا هو66،49 ثانية.

أنجلو قال إنه حضر إلى الدوحة من أجل التحدي وانتزاع المركز الأول في بداية جولات الدوري الماسي ،وإن فوزه أمس كان صعبا للغاية ،لأن المنافسة كانت شرسة مع مواطنه باتريك ،وإن الأمتار الأخيرة هي التي أعطته المركز الأول ، لأنه كان يدخر مجهوده إلى هذه الأمتار، وإنه كان يتوقع الفوز بالمركز الأول.

وأكد البطل الأمريكي أن سباق 400 متر حواجز يحتاج إلى التأني وعدم الاندفاع في الجري خلال 100 متر الأولى ، ولابد من مراعاة الأمتار الأخيرة مع اللحظات التي تكون فيها اللياقة البدنية قد قاربت على الانتهاء ، وبعد الحاجز الأخير وجد الطريق أمامه مفتوحا للصدارة.
 
وقال إنه يحضر إلى الدوحة لأول مرة ،وإن الطقس في الدوحة جيد ،وفوزه أمس هو بداية مشواره في هذا الموسم الطويل ، ويتمنى أن تكون الدوحة فاتحة خير.

اعتدل المناخ أمس بصورة كبيرة ، وجاءت درجات الحرارة المناسبة لتساعد العدائين في تقديم مستويات طيبة ، ومشاركته في الدوحة ستظل الذكرى السعيدة لديه.
 
وقال إنه شعر بالهدوء في الدوحة ، وقام أمس الأول بجولة في الأماكن السياحية ، ووجد التجاوب من الجميع ، ولن ينس هذا السباق ، لأنه يتم لأول مرة في دولة بالشرق الأوسط.
 
الأمريكية دانيال :

مازلت في بداية الموسم.. القادم أفضل
 
أكدت الأمريكية دانيال صامويل صاحبة المركز الثاني في جولة الدوحة في الدوري الماسي لألعاب القوى أنها في تحسن تدريجي بالمقارنة مع أرقامها السابقة ،ومازالت في بداية الموسم ،وأعتبرها بداية طيبة ،ورغم أن رقمي الذي حققته لايرضي طموحي ،إلا أنه جيد وهو 90،64 متر ،بالمقارنة مع صاحبة المركز الأول الكوبية برايس التي حققت المركز الأول بمسافة 90،64 متر ،مما يعني أن المسافة يمكن تحطيمها في الجولات القادمة.

وأشارت اللاعبة الأمريكية أنها كانت حريصة على الحصول على المركز الأول وجاءت إلى الدوحة لهذا السبب، إلا أنها لم تحقق هذا الطموح ،وتعتقد أن الفرصة مازالت واردة في المشاركات القادمة خلال الجولات الأوربية لتحسين الرقم  ،ومن الطبيعي أن تكون الأرقام في بداية الموسم غير متوقعة ، وتريد أن تحقق رقما خاصا بها هذا الموسم.

  
سباق 800 متر

الكيني ديفيد:

البداية جيدة رغم عدم تحقيق الرقم الشخصي
 
احتل الكيني ديفيد المركز الأول في صدارة 800 متر أمس بزمن 34،1 دقيقة ،والمفاجأة أنه لم يستطع تحقيق رقمه الذي سجله في بطولة العالم في إيطاليا خلال العام الماضي حينما سجل 10،42،1 دقيقة ،ويقول إن البداية جيده في سباق الأمس ، لأنها الاولى في موسم الدوري الماسي، ومع الوقت يمكن له لن يحقق رقما أفضل.

ويرى العداء الكيني ديفيد أن كل شيء لديه يدعو إلى التفاؤل والثقة ،ولم يكن يتوقع أكثر من هذا ،لأن بداية السباقات تكون هكذا دائما ، وأن اللقاء القادم في أوسلو سيكون بحال أفضل، مع تغير المناخ إلى الرطوبة والحرارة التي تكون أقل مما وجدها في الدوحة.

وقال إن المنافسة كانت كينية خلال السباق ،وبينه وبين مواطنه كارابي الذي احتل المركز الثاني بزمن 45،43،1 دقيقة ، وأجزاء الثانية جاءت في الخطوات الأخيرة قرب خط النهاية، بينما كان المغربي الأمين لوالوا في الترتيب الثالث بفارق 71 جزءا من الثانية.

ويضيف العداء الكيني ديفيد: إنه سعيد بالمشاركة في جولة الدوحة ،وتجاوب الجمهور معه كان جميلا ، وكل شيء يدعو إلى الأمل في زمن أفضل