لجنة التقييم في الاتحاد الدولي تصل الدوحة لمناقشة ملف مونديال 2019

وصل وفد التقييم المكلف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم /الثلاثاء/ لمراجعه الخطط المطروحة بملف الدوحة لاستضافه بطوله العالم لألعاب القوي 2019.

ومن المقرر أن يبدأ هذا الوفد الرفيع والمؤلف من ثمانية أشخاص البحث في طلب ترشح الدوحة قبل أسابيع فقط من موعد إجراء التصويت على قرار استضافة هذه البطولة الهامة، حيث سيصدر مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى قراره النهائي أثناء اجتماعه في مدينة موناكو الفرنسية يوم الثامن عشر من نوفمبر المقبل.

ويعقد الوفد ، خلال زيارته المقررة على مدى يومين، اجتماعات عمل برئاسة نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، السيد /سيباستيان كو/ وبحضور أعضاء مجلس الاتحاد وشخصيات اعتبارية أخرى ممثلة للاتحاد الدولي ، إضافة إلى عدد من الجهات الراعية لهذه الفعالية الرياضية.

وسيتوجه الوفد لزيارة عدد من المواقع الرئيسية المذكورة في طلب ترشح الدوحة للدورة 2019 مثل ملعب خليفة الدولي الذي يخضع حاليا لعمليات تطوير تعتمد أرقى المقاييس الفنية لاستضافة مباريات البطولة المنتظرة، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث سيعقد الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤتمراته حال حظيت الدوحة بشرف الاستضافة، علما بأن المركز بات يلعب دورا كبيرا حاليا في استضافة أبرز وأضخم المؤتمرات العالمية باعتباره واحدا من أكثر مراكز المؤتمرات استدامة في العالم.

وسيبحث الوفد أيضا خلال هذه الزيارة الإمكانيات التي تؤهل الدوحة لاستضافة هذا الحدث العالمي بشكل ناجح.

وكانت الدوحة قد تقدمت رسميا بملف ترشيحها لاستضافة هذه الفعالية الرياضية يوم 25 سبتمبر الماضي ، لتخوض بذلك منافستها مع مدينتي برشلونة الإسبانية التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1992، و/يوجين/ في الولايات المتحدة الأمريكية اللتين سبق للوفد أن زارهما مطلع الشهر الحالي.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها الدوحة طلب ترشيحها لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى بعد أن خسرت السباق أمام لندن لاحتضان نسخة 2017.

وقد أقيمت النسخة الماضية من البطولة في روسيا صيف 2013، وتستضيف العاصمة الصينية بكين الدورة المقبلة عام 2015.

وتملك الدوحة تجربة كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، خاصة ألعاب القوى، حيث تستضيف منذ عام 1997 إحدى الجولات العالمية من الدوري الماسي.

وستحتضن الجولة الأولى من الدوري الماسي في التاسع من مايو القادم ، كما نظمت بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة عام 2010 في أكاديمية أسباير.

وتعتبر بطولة العالم لألعاب القوى من أكبر الدورات الرياضية بعد دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم ، حيث يشارك فيها أكثر من ألفي عداء وعداءة من أكثر من مائتي دولة.

 

 

ورحب السيد دحلان الحمد ، رئيس الاتحادين القطري والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، بقدوم وفد الاتحاد الدولي إلى الدوحة.. وقال "إن الدوحة ستنتهز هذه الفرصة لتستعرض أمام الوفد الكريم والعالم بأسره قدراتها على الأرض والمزايا الاستثنائية التي ستقدمها لاستضافة هذا الحدث العالمي".

وأضاف الحمد ، في تصريح صحفي ، "أن الاتحاد تقدم بطلب استضافة هذه الفعالية الرياضية انطلاقا من إيمانه الكبير بالخبرة العريقة التي اكتسبتها قطر من خلال استضافة أبرز الفعاليات الدولية ، وتوفير أرقى المنشآت الرياضية الحديثة التي تعكس الأفكار المبتكرة في المجال الرياضي ، بل وتوفر كافة المقومات الناجحة لاستضافة بطولة عالمية لا مثيل لها على أرض جديدة".

وأوضح أن إقامة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 على أرض الدوحة سيوفر بكل تأكيد فرصة مميزة لاستعراض مواهب أبرز النجوم الرياضيين ضمن سوق رياضي حافل بالفرص، فضلا عن أن البطولة ستلهم المزيد من جيل الشباب في المنطقة لاختيار رياضتهم المفضلة.

وكانت اللجنة المعنية بطلب ترشح الدوحة لاستضافة مونديال القوى 2019 والمؤلفة من أعضاء الاتحاد القطري لألعاب القوى واللجنة الأولمبية القطرية، قد أعدت كل الترتيبات اللازمة لهذه الزيارة وتعاونت مع العديد من الشركاء المساهمين في هذا الإطار نذكر منهم أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي وشركة مشيرب العقارية ومجموعة قنوات" بي إن سبورت" التلفزيونية.

وتؤمن اللجنة المعنية أن استضافة هذه البطولة العالمية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ستسهم دون أدنى شك في تسليط الضوء على فرصة غير مسبوقة في تعريف الجيل الواعد من الرياضيين والمشجعين على نجوم الرياضة في العالم.

ومن المقرر أن تحتضن العاصمة القطرية خلال السنوات القادمة المزيد من البطولات الرياضية البارزة على مستوى العالم والتي تشمل الدورة الثانية عشرة من بطولة الاتحاد الدولي للسباحة (سباق 25 مترا) وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس (رابطة لاعبي التنس المحترفين)، إضافة إلى الدورة الرابعة والعشرين من بطولة العالم لكرة اليد للرجال ، علما بأن استضافة فعاليات كهذه من شأنها أن تعكس استعداد الدوحة وخبرتها العريقة في احتضان أهم الفعاليات الرياضية الرائدة عالميا.

من جانبه، أعلن النجم الروسي /سيرجي شوبنكوف/ بصفته السفير الداعم لطلب ترشح الدوحة في استضافة النسخة 2019، عن نيته الانضمام إلى اللجنة المعنية بطلب ترشح الدوحة خلال فترة زيارة وفد التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الدوحة.

ويضم النجم /شوبنكوف/ بذلك صوته إلى أصوات مجموعة من أبرز النجوم الرياضية في العالم الذين عبروا عن دعمهم لطلب ترشح الدوحة في استضافة النسخة 2019 من بطولة ألعاب القوى، ومنهم البطلة الأسطورية في رمي الجلة /فاليري أدامز/ والبطل الكندي المتوج بلقب بطولة الكومنولث للوثب العالي /ديريك دروين/، و/كريس براون/ بطل باهاما في الجري .

وتزخر قطر بالعديد من النجوم الرياضيين الذين يشاركون في دعم طلب ترشح الدوحة منهم حامل لقب الدوري الماسي لألعاب القوى والمتوج بلقب بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات معتز برشم، وأشرف الصيفي بطل العالم للناشئين، إضافة إلى عدد من النجوم الناشئين أمثال بطلة كرة السلة مريم فريد وبطلة منتخب ألعاب القوى دلال عجمي.

 

ورحب االلواءدحلان الحمد ، رئيس الاتحادين القطري والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، بقدوم وفد الاتحاد الدولي إلى الدوحة.. وقال "إن الدوحة ستنتهز هذه الفرصة لتستعرض أمام الوفد الكريم والعالم بأسره قدراتها على الأرض والمزايا الاستثنائية التي ستقدمها لاستضافة هذا الحدث العالمي".

وأضاف "أن الاتحاد تقدم بطلب استضافة هذه الفعالية الرياضية انطلاقا من إيمانه الكبير بالخبرة العريقة التي اكتسبتها قطر من خلال استضافة أبرز الفعاليات الدولية ، وتوفير أرقى المنشآت الرياضية الحديثة التي تعكس الأفكار المبتكرة في المجال الرياضي ، بل وتوفر كافة المقومات الناجحة لاستضافة بطولة عالمية لا مثيل لها على أرض جديدة".

وأوضح أن إقامة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 على أرض الدوحة سيوفر بكل تأكيد فرصة مميزة لاستعراض مواهب أبرز النجوم الرياضيين ضمن سوق رياضي حافل بالفرص، فضلا عن أن البطولة ستلهم المزيد من جيل الشباب في المنطقة لاختيار رياضتهم المفضلة.

وكانت اللجنة المعنية بطلب ترشح الدوحة لاستضافة مونديال القوى 2019 والمؤلفة من أعضاء الاتحاد القطري لألعاب القوى واللجنة الأولمبية القطرية، قد أعدت كل الترتيبات اللازمة لهذه الزيارة وتعاونت مع العديد من الشركاء المساهمين في هذا الإطار نذكر منهم أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي وشركة مشيرب العقارية ومجموعة قنوات" بي إن سبورت" التلفزيونية.

وتؤمن اللجنة المعنية أن استضافة هذه البطولة العالمية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ستسهم دون أدنى شك في تسليط الضوء على فرصة غير مسبوقة في تعريف الجيل الواعد من الرياضيين والمشجعين على نجوم الرياضة في العالم.

ومن المقرر أن تحتضن العاصمة القطرية خلال السنوات القادمة المزيد من البطولات الرياضية البارزة على مستوى العالم والتي تشمل الدورة الثانية عشرة من بطولة الاتحاد الدولي للسباحة (سباق 25 مترا) وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس (رابطة لاعبي التنس المحترفين)، إضافة إلى الدورة الرابعة والعشرين من بطولة العالم لكرة اليد للرجال ، علما بأن استضافة فعاليات كهذه من شأنها أن تعكس استعداد الدوحة وخبرتها العريقة في احتضان أهم الفعاليات الرياضية الرائدة عالميا.

من جانبه، أعلن النجم الروسي /سيرجي شوبنكوف/ بصفته السفير الداعم لطلب ترشح الدوحة في استضافة النسخة 2019، عن نيته الانضمام إلى اللجنة المعنية بطلب ترشح الدوحة خلال فترة زيارة وفد التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الدوحة.

ويضم النجم /شوبنكوف/ بذلك صوته إلى أصوات مجموعة من أبرز النجوم الرياضية في العالم الذين عبروا عن دعمهم لطلب ترشح الدوحة في استضافة النسخة 2019 من بطولة ألعاب القوى، ومنهم البطلة الأسطورية في رمي الجلة /فاليري أدامز/ والبطل الكندي المتوج بلقب بطولة الكومنولث للوثب العالي /ديريك دروين/، و/كريس براون/ بطل باهاما في الجري .

وتزخر قطر بالعديد من النجوم الرياضيين الذين يشاركون في دعم طلب ترشح الدوحة منهم حامل لقب الدوري الماسي لألعاب القوى والمتوج بلقب بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات معتز برشم، وأشرف الصيفي بطل العالم للناشئين، إضافة إلى عدد من النجوم الناشئين أمثال بطلة كرة السلة مريم فريد وبطلة منتخب ألعاب القوى دلال عجمي.