وفد التقيم للاتحاد الدولي لالعاب القوى يباشر زيارته للدوحة بجولات ولقاءات ومناقشات ... والابهار عنوان اليوم الاول لملف مونديال ام الالعاب  2019 

باشر وفد التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، السيد سيباستيان كو زيارته المقررة على مدى يومين للبحث في طلب استضافة النسخة 2019 من بطولة العالم لألعاب القوى. وكان في مقدمة مستقبلي هذا الوفد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية واللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى

ويبحث هذا الوفد الكريم في طلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من بطولة العالم لألعاب القوى وذلك قبيل ثلاثة أسابيع فقط من موعد إجراء التصويت لإصدار قراره النهائي لتحديد البلد المضيف لهذه البطولة العريقة وذلك أثناء انعقاد اجتماعه في موناكو بتاريخ 18 نوفمبر من العام الحالي وكانت الدوحة قد تقدمت رسمياً بملف ترشيحها لاستضافة هذه الفعالية الرياضية بتاريخ 25 سبتمبر لتخوض بذلك منافستها مع مدينتي برشلونة في إسبانيا ويوجين في الولايات المتحدة الأمريكية، واللتين سبق للوفد أن زارهما في مطلع الشهر الحالي.

وشهد اليوم الأول من الزيارة تقديم عروض مفصّلة من قبل اللجنة المكلفة بطلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من البطولة وبحضور الشركاء الداعمين لهذا الطلب إذ توجه الوفد لزيارة أكاديمية أسباير في ملعب خليفة الدولي ومركز مشيرب لإثراء المجتمع التابع لشركة مشيرب العقارية والكائن في الكورنيش القديم من الدوحة. واطلع الوفد أثناء زيارته هذه على المزيد من الخطط المتميزة التي تعتمدها الدوحة لتطوير المفهوم التقليدي للقرية الرياضية وابتكار "المدينة الرياضية" الأولى من نوعها في قطر.

وقد استقبل وفد التقييم أيضاً من قبل اسباير زون  أثناء جولته المطولة في المنشآت الرياضية التابعة لأكاديمية أسباير والتي قد تحتضن مباريات بطولة العالم. لطالما لعبت هذه المنشآت دوراً فاعلاً في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية العالمية ونذكر منها دورة الألعاب الأسيوية 2006 وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010 وكذلك دورة الألعاب العربية 2011 والتي أظهرت الخبرة العريقة للدوحة في استضافة فعاليات رائدة عالمياً. كما سلطت هذه الزيارة الضوء على تحفة أكاديمية أسباير المتمثلة في ملعب خليفة الدولة والذي يخضع حالياً لإعادة تأهيل بهدف تحويله إلى واحد من أكثر الملاعب المتطورة والمتخصصة في احتضان المسابقات الرياضية المتنوعة في العالم. وأثناء زيارته لمنطقة تدريب اللاعبين، استقبل الوفد بحفاوة من قبل أعضاء المنتخب الوطني القطري الذي كان يجري تدريباته الرياضية برفقة العداء الروسي والسفير الداعم لطلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019، سيرجي شوبنكوف. ويشار إلى أن هذا البطل الروسي قد ضم صوته إلى أصوات أبرز الرياضيين العالميين لدعم طلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من البطولة ونذكر منهم البطلة الأسطورية في رمي الجلة، فاليري أدامز والبطل الكندي المتوج بلقب بطولة الكومنولث للوثب العالي، ديريك دروين بالإضافة إلى بطل باهاما في الجري، كريس براون.

إن استضافة هذه البطولة العالمية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ستسهم دون أدنى شك في تسليط الضوء على فرصة غير مسبوقة في تعريف الجيل الواعد من الرياضيين والمشجعين على نجوم الرياضة في العالم. إذ تعتبر الدوحة اليوم بمثابة بوابة الوصول إلى 450 مليون شخص في 22 دولة حيث يقل عمر 60% من إجمالي التعداد السكاني فيها عن سن 30. ولا شك أن هذا التعداد السكاني الهائل سوف يجد في هؤلاء النجوم الرياضيين قدوة له تحفزه على المشاركة في الفعاليات الرياضية وتشجع على ظهور المزيد من اللاعبين المحترفين في المنطقة بل المزيد من القدوات الرياضية التي تعمل على نشر القيم الرياضية والتواصل مع كافة شرائح المجتمع من خلال الرياضة.

وبعد اختتام زيارته إلى أكاديمية أسباير، توجه وفد التقييم نحو مركز مشيرب لإثراء المجتمع التابع لشركة مشيرب العقارية. واطلع الوفد الكريم هناك على عرض مركز "مشيرب داون تاون" في وسط الدوحة وكذلك على موقع "المدينة الرياضية" والتي سوف تخصص بالكامل لخدمة النسخة 2019 من البطولة في حال حظيت الدوحة بشرف الاستضافة. وفي قلب هذه "المدينة الرياضية"، يمتد مركز "مشيرب داون تاون" على مسافة 35 هيكتاراً ويضم مشاريع متعددة الاستخدامات. وسوف تحظى هذه "المدينة الرياضية" بأرقى التجهيزات وبمجموعة واسعة من المنشآت التي تختلف تمام الاختلاف عن كل ما هو تقليدي في القرية الرياضية.

ومن المقرر أن يكمل الوفد زيارته الميدانية للعاصمة الإماراتية يوم الجمعة مصحوباً بالأعضاء الرئيسيين من اللجنة المكلفة بطلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من البطولة. وسوف يتجه هذا الوفد الكريم لزيارة مركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث سيعقد الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤتمراته في حال حظيت الدوحة بشرف الاستضافة. كما سيقوم الوفد بزيارة "سوق واقف" باعتباره معلم تقليدي بارز للقاء والتسوق في العاصمة الإماراتية الدوحة.