بدعم من سمو الامير المفدى ... اللواء دحلان الحمد يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الاسيوي ولمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي 

بدعم من حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وعضو اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية القطرية وبحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية أعلن اللواء دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى يوم 16 فبراير خلال مؤتمر صحفي عن ترشحه لانتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للمحافظة على المنصبين الآنف ذكرهما اي على رئاسة الاتحاد الاسيوي للمرة الثانية على التوالي وعلى مركز نائب رئيس الاتحاد الدولي واللواء دحلان الحمد هو عضو في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائب رئيس الاتحاد منذ العام 2007. وبعد أن شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لسبع سنوات، تم انتخابه رئيساً عام 2013 وقال في كلمة له : لقد تطورت دولة قطر خلال الأعوام العشرين الماضية من دولة ذات مشاركات خجولة في الرياضة الدولية إلى شريك أساسي وقوي وموثوق للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأضاف: "خلال الأعوام الماضية شغلت شخصياً مناصب قيادية في الاتحادات القطرية والآسيوية والدولية لألعاب القوى."

أردف  شاكراً حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد لدعمه المتواصل: "يتمثل حلمي بتعزيز مكانتي بين صانعي القرار على الصعيد الدولي لألعاب القوى قد أصبح حقيقة لكن طموحاتي المستقبلية لا تتوقف عند هذا الحد. فأنا مصمم على بذل كافة الجهود الضرورية لمواصلة تنمية الرياضة من القاعدة ليس فقط في دولة قطر وإنما على صعيد القارة الآسيوية جمعاء 

من بين الانجازات التي تحققت خلال فترة رئاسة السيد دحلان للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى فقد تم وضع خطة استراتيجية خمسية، وتم تنظيم عدد البرامج التدريبية في دول مختلفة وأبرزها الدول التي تعاني من عوائق تمويلية، بالاضافة إلى الاتفاق على ضم كافة الاتحادات الآسيوية تحت مظلة أكاديمية التميز الرياضي في قطر "أسباير"، وإقامة مخيمات تحضيرية لكافة الاتحادات في الصين بهدف مساعدة الدول الفقيرة، وإبرام اتفاقيات مع أوقيانيا وإتحادات ألعاب القوى في دول البلقان لتنفيذ برامج التبادل. كذلك تمكن الاتحاد الآسيوي من استقطاب مدخول إضافي من الجهات الراعية لأنشطته.

وقال السيد دحلان: " أعتقد أن الوقت قد حان لترسخ القارة الآسيوية مكانتها المحورية في مجال ألعاب القوى ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال وضع مفهوم رياضي جديد. لكن هذا المشروع المتميز والطموح الذي عزمنا على تطبيقه في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لا يمكن الفصل بينه وبين الخطة الاستراتيجية العامة التي يعتمدها الاتحاد الدولي لألعاب القوى."

في حديثه عن محاربة الانتهاكات الرياضية وانتشار المنشطات واستخدامها قال : بغض النظر عن هوية الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى، يتعين علينا الابتكار في ألعاب القوى الدولية عبر التركيز على الشباب، وتشجيعهم وحثهم على المشاركة. إذا تم إعادة انتخابي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سأصب كامل جهودي بهذا الاتجاه وشدد بالقول: "إذا ضافرنا جهودنا في الكفاح ضد هذه الآفة، وأعني الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وكافة اتحادات ألعاب القوى الأخرى، سوف ننجح بحلول العام 2019 عند استضافة بطولة العالم في الدوحة بإبراز رياضة منصفة ومستقيمة وجاذبة من أي وقت مضى."

اللواء دحلان الحمد على ثقة تامة أنه تعزيز ألعاب القوى عالمياً إذا ما خطا فريق العمل خطوات بسيطة إنما فاعلة حيث قال: " يتعين علينا التركيز على برامج القاعدة الشعبية وتوعية صغار السن على مبادئ الروح الرياضية وحثهم على المشاركة، وتلقينهم ميزات اللعب النظيف. فالتعليم هو سلاحنا الأقوى في كفاحنا ضد الانتهاكات الرياضية وانتشار المنشطات واستخدامها. ولا بد من التركيز على الوقاية وزيادة الوعي حول المضاعفات والأعراض التي تتسبب بها المنشطات لجسم الانسان."