دعم قيادتنا الحكيمة وراء الفوز بولاية ثانية ...  اللواء دحلان الحمد رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حتى 2019 الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)  ونوابه يهنئون قطر بالإنجاز

 

في إنجاز جديد للرياضة القطرية بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة انتخب سعادة اللواء  دحلان جمعان الحمد رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لولاية جديدة تمتد حتى العام 2019 وذلك بعد فوزه مساء أمس الأول بمنصب الرئيس نظرا لانسحاب منافسه منذ فترة .وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بسنغافورة عن فوز دحلان الحمد بالرئاسة لولاية جديدة عمرها أربع سنوات ليكون الحمد الرئيس الجديد للاتحاد بعد أن تولى الرئاسة لفترة عامين في 2013 حقق فيها الكثير من الإنجازات  للقوى الآسيوية على مستوى الخطط والبرامج والتطوير الإداري والفني وهو الأمر الذي منح ألعاب القوى الآسيوية دفعة كبيرة من أجل الوصول لأفضل المراكز بين القارات 

الدعم القطري وراء الفوز

ويعود فوز دحلان الحمد برئاسة الاتحاد الآسيوي إلى الدعم الكبير الذي اعلنته قطر ممثلة في راعي الرياضة والرياضيين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى واللجنة الأولمبية القطرية لمرشحها لمنصب الرئاسة في وقت سابق وهو أمر جعل المنافسين يتراجعون عن الترشح للمنصب خصوصا وان الجميع الآن بات يعلم أن قطر عندما تدعم مرشحا فغنه سيحقق النجاح لما لقطر من التزام كامل بالتطوير لكل الرياضات لاسيما أم الألعاب الرياضية  بجانب السمعة الكبيرة التي تتمتع بها قطر في عالم الرياضة وهو الأمر الذي يؤهلها دائما لنيل ثقة العالم أجمع في كل عمل رياضي.

وكان الإماراتي أحمد الكمالي مرشحا لرئاسة الاتحاد الآسيوي ولكنه انسحب من السباق لتأتي التزكية لدحلان الحمد ليكون رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى  وستعقد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالصين في يونيو المقبل لاستكمال انتخابات الاتحاد الآسيوي لأعضاء اللجنة التنفيذية ومنصبي نائب الرئيس حيث ستكون المنافسة قوية بين غرب القارة وشرقها ووسطها وجنوبها في الانتخابات حيث تقدم العديد من المرشحين الذين يرغبون في المضي مع سفينة تطوير ألعاب القوى التي تمضي بقيادة وفكر قطري خالص يقوده دحلان الحمد ليؤكد المكانة الكبيرة لقطر في أم الألعاب الرياضية وجاء إعلان فوز اللواء دحلان الحمد بالإجماع من قبل القارة الآسيوية التي تمثلها اتحادات 45 دولة شكلت قناعة كبيرة بالجهد الكبير والفكر القطري للتطوير والذي ظهرت ملامحه لأول مرة في تاريخ القارة مع تولي  اللواء دحلان الحمد لرئاسة الاتحاد  في العامين الماضيين حيث لم تعرف القارة من قبل سبيلا للعمل المنظم وانتظام البطولات وبرامج التأهيل للكوادر الإدارية والفنية إلا مع  قيادة الحمد للاتحاد وهو أمر مكن القارة من تحقيق الكبير والاهتمام باللعبة وتقديم أبطال للمستقبل والاستفادة من القدرات الفكرية القطرية في عملية التخطيط والتطوير.

ويمثل إعلان فوز اللواء دحلان الحمد برئاسة الاتحاد الآسيوي دفعة كبيرة  له في طريقه للمنافسة على  منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) الذي يشغله الحمد منذ أعوام وأعلن ترشحه له في الفترة الأخيرة بمباركة ودعم قطري كبير من المسؤولين عن الرياضة في قطر حيث بات الحمد الذي يحضر انتخابات الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى بجانب مسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، على طريق  النجاح والتفوق في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة  التي يواجه فيها معركة شرسة ومنافسة أشرس مع أكثر من شخصية أبرزها الإماراتي أحمد الكمالي حيث يطرح الحمد حاليا رؤيته على الاتحادات الإفريقية وبرنامجه الانتخابي لمنصب نائب الرئيس

مشاركة في كونغرس افريقيا

وشارك اللوءا دحلان الحمد في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لألعاب القوى التي تقام انتخاباتها في أديس أبابا ، بصفتها نائبا لرئيس الاتحاد الدولي ومدعوا إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لامين دياك ونوابه سيرجي بوبكا وسبستيان كو ورئيس اتحاد قارة أمريكا الجنوبية ورئيس اتحاد قارة أوقيانيا وجرت فعاليات الجمعية العمومية بمقر منظمة الوحدة الإفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا